النظام القانوني للرهن الحیازي الوارد على عقار

Abstract

الرهن الحیازي العقاري نوع من الضمان، یهـدف إلـى تـأمین الـدائن مـن خطـر عـدم الوفـاء بالــدین، خصــص لــه المشــرع الجزائــري ثــلاث مــواد فقــط وهــي: م966 و م967 و م968 مــن الرسمي. القـانون المـدني الجزائـري، مـع الإحالـة إلـى أحكـام الـرهن الحیـازي العامـة وبعـض أحكـام الـرهن عقار، یقتضي الشكلیة، لأنه عقد بمقابل، فهو ملزم للجانبین، وغیر قابل للتجزئة. یتمیز الرهن الحیازي العقاري بعدة خصائص تتمثـل فـي أنـه حـق عینـي، تبعـي، یـرد علـى لهذا فهو لا یختلف كثیرا عن غیره من التأمینات العینیة الأخرى، كالرهن الرسـمي و الـرهن أوجه تشابه كثیرة، هناك نقاط اختلاف. الحیـازي علـى المنقـول، وكـذا حـق التخصـیص، بالإضـافة إلـى حـق الامتیـاز، فكمـا توجـد بیـنهم والرهن الحیازي العقاري یتطلب لانعقاده الأركان العامة من رضا و محل وسبب وشكلیة، العقاري، بالإضافة إلى انتقال حیازة العقار المرهون للدائن المرتهن. لكـن لا ینفـذ فـي مواجهـة الغیـر إلا بتـوافر الأركـان الخاصـة وهـي قیـد هـذا العقـد فـي المحافظـة تقع على كلاهما، بالإضافة إلى آثار أخرى في مواجهة الغیر. فعند اكتمال هذه الأركان یرتب هذا العقد آثارا بین المتعاقدین تتمثـل فـي حقـوق والتزامـات كما أن الرهن الحیازي العقاري لا محال مآله الانقضاء، لذا فهو یكون وفق صورتین: إما بقاء الدین الذي یكفله قائما. الانقضـاء بصـورة تبعیـة لانقضـاء الـدین المضـمون، أو بصـورة أصـلیة لأسـباب خاصـة بـه، مـع