Résumé:
بلغت الدولة العثمانية خلال النصف الاول من القرن التاسع عشر حالة قصوى من الضعف و التفكك و الانحلال جعلها عرضة للاطماع من كل جانب خاصة من قبل القوى الاجنبية ، رغم محاولات الاصلاح المتتابعة التي انجزها السلاطين العثمانيين امثال سليم الثالث، كل هده المحاولات اتجهت نحو تحديث اجهزة الدولة والنهوض بالتعليم وايجاد جيش عظيم لاجل ايقاف التدهور ، حيث تركت الاصلاحات السالفة الذكر اثرها العميق في سياسة محمود الثاني الاصلاحية 1808-1839م حيث عمل هدا عمل هدا الاخير على وضع نظم تحديثية على الطراز الاوربي مست الجوانب السياسية والعسكرية