Résumé:
تهدف هذه الدراسة للتعرف على أثر الاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية على الدولة العباسية من خلافة المأمون إلى خلافة الطائع لله 198ه-381ه/ 814م- 991م، حيث هدد هاذين العاملين الاستقرار الاقتصادي للدول باعتبارهما جزء على يتجزأ من سيرورة حياة الشعوب والأمم، وتكمن أهمية هذه الدراسة بكونها تطرقت لجموعة التحديات التي واجهت هذا الجانب، فهي بذلك تختلف عن الأبحاث التي اهتمت بدراسة الجانب الاقتصادي للدولة العباسية.
أثبتت هذه الدراسة وجود علاقة سببية وعلاقة طردية بين الفوضى السياسية والكوارث الطبيعية والفشل والتراجع الاقتصادي، فمن الطبيعي أن الفوضىواللإستقرار تعطل اسباب الأمن والنظام، وتشل وسائل الكسب والارتزاق وتضيق على الأفرادأشد التضييق بحيث يتعذر عليهم طلب الرزق.