Dépôt DSpace/Manakin

توظيف الانثروبولوجيا الاستعمارية في خدمة الحركة الاستيطانية الفرنسية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author عبد السلام, عكاش
dc.contributor.author رياض, بولحبال
dc.date.accessioned 2025-09-16T08:12:24Z
dc.date.available 2025-09-16T08:12:24Z
dc.date.issued 2023
dc.identifier.uri https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/17674
dc.description.abstract مع بداية الاحتلال بدأ احتكاك الغزاة الفرنسيين بالمجتمع الجزائري الذي كانوا يجهلونه بشكل كامل، وبدأت الكتابات الفرنسية تهتم بالمجتمع الذي أصبح مجال للسلطة الاستعمارية، لذلك عملت على تطبيق سياسة من شأنها أن تضمن الأمن الفرنسي من جهة، وتعمل على كس ولاء السكان، لأجل ضمان استمرارية الوجود الاستعماري الدخيل. ولما كانت السلطة الاستعمارية بطبعها سلطة عنصرية، في زمن ازدهرت فيه الدراسات الانثروبولوجية الاستعمارية(ق19) التي تعمل على تبرير الاستعمار بشكل "علمي"، من خلال منطلقات تقوم على فكرة تفوق شعوب وحضارات وأمم على أخرى. فقد عملت تلك السلطة على اللعب على الفروقات الموجودة في المجتمع الجزائري، التي هي في الأصل فروقات طبيعية، غير أن تلك السلطة وروادها المفكرون لأجل بسط هيمنتها عملت على إبراز تلك الفروقات بشكل متناقض، في إطار سياسة "فرق تسد" التي طبقها الانجليز في الهند والفرنسيون في شمال إفريقيا. وكان من أبرز الجوانب التفريقية التي عملت عليها الأنثروبولوجيا الاستعمارية، جعل العرب والبربر في حالة تضاد، من خلال مبدأ "العربي السيئ والبربري الجيدbon Berbère, mauvais Arabe ". وقد اجتهدت الدراسات الأنثروبولوجية الاستعمارية في البحث عن "المتوحش الجيد Bon sauvage"، فوجدته في "القبائلي"، الذي هو "أقل توحشاً من البدوي العربي"، بل أقرب في نمط عيشه من الفرنسيين في الأرياف الجبلية، وبالتالي المؤهل أكثر "للتحضر en_US
dc.language.iso other en_US
dc.subject الانثروبولوجيا الاستعمارية en_US
dc.subject الحركة الاستيطانية en_US
dc.title توظيف الانثروبولوجيا الاستعمارية في خدمة الحركة الاستيطانية الفرنسية en_US
dc.type Working Paper en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte