Résumé:
ي ظل التطورات و التحديات العصرية و التغيرات االجتماعية وجب على الجامعة مواكبة تلك التطورات
و التحديات المعاصرة التي تواجهه الفرد و المجتمع االستجابة إلى هده التغيرات بما يتوافق مع الهوية
الثقافية و االجتماعية للمجتمع ،و دللك بتحملها المسؤولية االجتماعية تجاه المجتمع، واعتماد إستراتيجية
جديدة مبنية على التخطيط االستراتيجي لالستجابة إلى متطلبات المجتمع بكل فئاته و شرائحه بما يحقق
التوازن و التكامل بين الجامعة و المجتمع ،فالجامعة هي قاطرة المجتمع من خالل دورها الوظيفي و
االستثماري في المورد البشري من اجل إنتاج المعرفة بغية تحقيق التقدم العلمي و تحقيق الرفاهية المجتمعية
و تحقيق األمن اإلنساني.