Résumé:
د التعليم الجامعي أحد الحلقات الجوهرية في الحياة اإلجتماعية واإلقتصادية ،وهي المرحلة النهائية التي تنقل
ّ
يع
كة للتنمية ،وجودة التعليم العالي من بين المنطلقات ذات األهمية البالغة
ّ
الفرد إلى عالم الشغل والمحطة األساسية المحر
التي تجعله يصل إلى المراتب العليا ويحقق أهدافه التي تتماشى مع متغيرات العصر ، ومن خالل تحقيق جودة التعليم
العالي تتحقق المتطلبات المختلفة للدول وتحتل من خالله المراتب األولى ، فالجامعة مؤسسة خدمية، تكوينية ، تعليمية
،تؤثر في البناء اإلجتماعي وتتأثر به وبإعتبار
ّ
األمن من الحاجات األساسية للنفس، وبمفهومه العام هو االطمئنان الذي
ّال أنه ال
ة مفهوم أمن الدولة إ
ّ
ّغم من أهمي
ينتج عن الثقة وأمن اإلنسان من الفقر والحرمان والخوف والعنف، وعلى الر
ر مفهوم األمن اإلنساني نظ ارَ لتطور المجتمعات وت ازيد التهديدات ال
ّ
يكفي لتحقيق أمن األف ارد؛ لذلك فقد تطو اخلية
ّ
د
ّر في المجتمع.
ً باإلنسان كفرد فاعل ومؤث
ة، مما تطّلب تركي ازً واهتماما
ّ
والخارجي
اخلية الالزمة
ّ
ة تحقيق األمن اإلنساني على جميع األصعدة فهو يشمل إصالح المؤسسات الد
ّ
وقد برزت أهمي
ة الفرد، وحق الحصول على ا
ّ
لضمان األمن الشخصي والسياسي وضمان استقاللي ة المالئمة
ّ
لتعليم، والرعاية الصحي
ّزز
ع
ُ
ّعرض للعنف واإليذاء، وتكافؤ فرص العمل بما ي
ة التعبير، وحماية الفرد من الت
ّ
وتوفير سكن كريم، وضمان حري
َ وبالتالي أصبح من غايات الجامعات
ا
ّ
َ وحضاري
ا
ّ
َ وسياسي
ا
ّ
شعور الفرد باالنتماء وبالتالي النهوض بالمجتمع اقتصادي
األساسية ألن الفرد هو اآللية األساسية التي تحرك كل هذه القطاعات .