Résumé:
إذا كان مصطلح"توحد" عبارة عن اضطراب بنائي على مستوى السلوك االنفعالي،واالجتماعيوالتواصلي. كون
الفرد )الطالب( متمركزا على ذاته. نتساءل عن ماهية السلوكات "التوحدية" خصوصا في الوسط الجامعي التي تثبط
املسؤوليةاملجتمعية؟وكيفيتم السيطرة عليها لتفعيل املسؤوليةاملجتمعيةفي هذا الوسط؟
ه
ّ
أي أن د
إذاكان "التوحد"كاضطراب يجر املسؤولية عن صاحبه، بسبب ّ
"معاناة " تعرقل مساراملسؤوليةاملجتمعية،من
قبيل "سلوكات توحدية" من شأنها تعيق
أيضا الفردالسوي ظاهريا فيتأديةأدواراملسؤوليةاملجتمعية. هفيبحثنا
ّ
أن
ّ
إال ال
ه قد ال يحمل املرض بعينه، لكن
ّ
نقصد إصابة الفرد بإحدى أطياف التوحد، بل إن يمكنه أن يسلك سلوكات مرضية
ظرفية أو صدفية تشبه االضطراب بعينه، ال يعزله هذا عن املسؤولية عموما وال املسؤولية املجتمعية على وجه
الخصوص.
ّ
إن للوسط الجامعي أهمية بالغة في تكوين
أجيال املستقبل ون
َ
ه.
ب
خ
ّ
بل يعد ر
ّ
مؤش
ّ
صحي نواجه به األزمات، ز به
ّ
عز
وت
ّ الجامعة حي
األمن الص للفرد وللمجتمع. في تطور املسؤولية املجتمعية ورقيها، ال سيما على صعيد
ّ
لن يتأت ذلك إال
السلوكات الفردية والجماعية، الذاتية والغيرية. هذه السلوكات يفترضأن تتوافق مع سياقها األخالقيوالتعليميوالشعور
باملسؤولية. لكن فيواقعنا، هل تعرف املسؤوليةاملجتمعيةتطورا تجعل الجامعةوكل من ينتمي إليها رائدا في التعاطي مع
املسؤوليات التي وجد من أجلها؟ وهل توجد سلوكات تحد من تطوير املسؤولية املجتمعية داخل الوسط الجامعي؟
وكيفيتم تطوير املسؤوليةاملجتمعيةللفردفيالوسط الجامعي؟