Résumé:
تهدف هذه الورقة إلى معالجة إشكالية الإستدامة كبعد من أبعاد التنمية الشاملة التي تسعى الدول العربية لتحقيقها
عبر المجتمع الإلكتروني، هذا الأخير الناتج عن توليفة من التحولات البنيوية والمعرفية التي عرفها العالم مع نهاية الحرب
الباردة, فموجات العولمة المتتالية وهيمنة الإقتصاد المبني على المعرفة الذي أ ا زل الحدود بين كل الوطني / العالمي، الخاص /
والعام ،بين السياسي / والمدني جعلت من مجموعة من المواضيع كتقديم الخدمات العامة، التنمية، التعليم وغيرها تخرج من
إحتكار الدولة لتضم فواعل غير دولاتية كالمجتمع والقطاع الخاص التي ارتبطت بشكل أوثق في إطار شبكية المجتمع
الإلكتروني هذا الأخير الذي سيتحمل مسؤولية تحقيق الاستدامة كبعد من أبعاد التنمية الشاملة