Résumé:
تعد الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، والحاضنة الأساسية التي ينشأ فيها الطفل ويتلقى أولى لبنات شخصيته وقدراته. إن الدور الذي تلعبه الأسرة في تعزيز صحة الطفل وتنمية قدراته الشاملة لا يقل أهمية عن أي مؤسسة تعليمية أو صحية أخرى، بل يتجاوزها في كثير من الأحيان نظرًا لطبيعة العلاقة الوثيقة والمستمرة بين الطفل وأفراد أسرته. هذه المداخلة تسعى إلى تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الدور المحوري، مع التأكيد على أهمية الوعي الأسري بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها في بناء جيل سليم وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.