Résumé:
تهدف الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الناشئة، حيث أجريت دراسة ميدانية بحاضنة الأعمال بجامعة قالمة على عينة قصدية قوامها 23 مفردة من حاملي المشاريع، الذين تنطبق عليهم المواصفات المثالية للمجتمع المحلي، وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج نوجزها فيما يلي:
1- أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة في المؤسسات الناشئة، وذلك لما تتميز به من متابعة المشروع من بدايته إلى نهايته وتقديم كل المعلومات اللازمة لحامله، ونظراً لأهمية المشاريع فقد أبرمت حاضنة الأعمال شراكة مع مشروع سفير الذي يعمل على توفير دورات تدريبية.
2- يعمل الذكاء الاصطناعي على توفير جو ملائم لتطوير المشروع عن طريق التخطيط والتحكم في الأخطاء وتطوير المهارات من خلال التعلم الذاتي، وإنشاء محتوى حول المشروع بجميع اللغات مما يدعم التوسع العالمي، إضافة إلى اتخاذ القرارات الفورية.
3- تعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصدر الإلكتروني الذي يعتمد عليه حاملي المشاريع في البحث عن المعلومات الموثوقة، حيث عملت الدولة الجزائرية على تفعيل هذا القطاع وتشجيع تطويره داخل المؤسسات الناشئة، ورفعت كل القيود القانونية التي تعيق استخدام هذه التطبيقات.
4- أن من أهم العوامل التي تساعد حاملي المشاريع في تحسين استخدامهم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن مشاريعهم، تكثيف الدورات التدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجيات، وتوفير كل الوسائل اللازمة.