Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
يخلف, أسماء |
|
dc.date.accessioned |
2019-02-10T12:41:09Z |
|
dc.date.available |
2019-02-10T12:41:09Z |
|
dc.date.issued |
2017 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1744 |
|
dc.description.abstract |
حث الاسلام على العمل وقيده بالاخلاص و الاتقان ، لقوله صلى الله عليه
وسلم: ﴿...اذا عمل أحدكم عمَل فليتقنه﴾، فشدد على الغش وعلى عدم التفاني في العمل، كما
سعى الى كف الضرر على الناس في جميع المجالات، فكانت لهذه التشريعات الاثر الايجابي
على المسلمين عامة، وعلى المغاربة خاصة، حيث عمل مسؤوليهم على تشجيع الناس على
اتخاذ الحرف، و مزاولتها وذلك لكسب قوت عيشهم بتعبهم و جهودهم.
و قد انعكس ذلك انعكاسا إيجابيا على اقتصاد دويَلت المغرب آن ذاك، بين الصعيدين
الداخلي والخارجي، فكثرت الحرف و كثر الحرفيون، فأدى ذلك الى زيادة عدد الدكاكين، و المساحة
التي تمارس فيها هذه الحرف، لكن ذلك أدى أيضا الى انتشار بعض المشاكل، كظاهرة الغش
في الصنائع، باإلضافة إلى بعض المشاكل اْلخرى التي عادة ما تكون بين صاحب العمل
والعامل أو صاحب الحرفة و المشتري، فآلت الدولة إلى حل بعض هذه المشاكل رجوعا الى
اْلاحكام الشرعية من كتاب الله وسنة نبيه، فاعتمدت في ذلك على آراء الفقهاء و القضاة أيضا.
بتطور الدولة و زيادة حدودها الجغرافية -خاصة بعض دويَلت المغرب-، تفاقمت المشكَلت
أكثر فأكثر فاستعصى على الفقهاء و القضاة النظر في جميع القضايا، الكبيرة و الصغيرة، فأدىبهم ذلك الى تعيين من ينوب عنهم في النظر في بعض القضايا الاولية و النزاعات و المشكلات البسيطة فاصبحت هذه المهمة وظيفة رسمية في الدولة |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.subject |
الحرف،الاسواق |
en_US |
dc.title |
تنظيم و مراقبة مجال الحرف الاسواق داخل مدن المغرب الاسلامي من خلال كتب الفقه والنوازل والحسبة ما بين القرن 3ه/9م إلى 15م |
en_US |
dc.type |
Working Paper |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée