Résumé:
تعالج هده الد ا رسة مسألة الحرية كما تناولها فولتير في إطار فلسفة التنوير، باعتبارها من القيم الجوهرية
التي نادى بها بشدة. تركز الدراسة على الجوانب المختلفة للحرية، خاصة حرية الفكر والمعتقد والسياسة،
وت برز دعوته للتسامح ورفضه للتعصب والسلطة الدينية المطلقة. كما توضح المذكرة تطور موقفه من
الارادة الحرة، حيث انتقل من الاعتقاد بحرية الارادةالمطلقة إلى فهمها كفعل محدود بشروط واقعية. تؤكد
الدراسة على دور فولتير في ترسيخ قيم العقل والحرية التي شكلت أساس الفكر اليبرالي الحديث .