Résumé:
نال "أبو يعرب المرزوقي " مكانا له تحت الشمس ضمن كوكبة من المفكرين المعاصرين الذين ولواوجوههم قبل الربط بين الفكرين الديني والفلسفي آملين في بناء مشروع حضاري من مبدأ أن التوفيق بينهذين الفكرين يحفظ التراث الإنساني المشترك، حيث يعتبر العقل والنقل أحد أبرز هذا التراث .
يسعى "أبو يعرب المرزوقي" إلى وضع أسس فلسفة تجمع بين الأصالة والحداثة وبين الشريعةوالحكمة، ويعمل جاهدا على إعادة قراءة للنصوص الدينية لا تتضارب مع مقاصد الشريعة ويعطيها صبغةفلسفية من خلال الجمع بين التراثين الإسلامي والغربي في بوتقة واحدة. كون موقفا نقديا من الحداثة الداعيةإلى فصل الدين عن الواقع وأرسى قواعد للتجديد العقلاني للإيمان. كون نظرة بعدية للوحي والعقل كنسقواحد من أجل تكامل بين المعنى الديني والأسس الفلسفية يخدم مشروعه النهضوي