Résumé:
عالجت الدراسة المعنونة ب:"البيوإتيقا عند جاكلين روس"أهم المحطات الكبرى في قيام هذا الفرع الجديد، من منظور "روس" في ظل التحولات المتسارعة التي عرفها العلم خاصة في ميدان البيولوجيا و التكنولوجيا الحيوية ،مأكدة على ضرورة العودة إلى الإتيقا و محاولة إدخالها ضمن مجال الأبحاث العلمية إنطلاقا من مبدأ المسؤولية فأخلاق الحياة تمثل منعطفا فلسفيا، في مسألة و مواجهة الاختلالات التي سببتها الحداثة في قلب المفاهيم الإنسانية و تفكيك المعايير الأخلاقية، حيث نسعى من خلال هذه الدراسة إلى إبراز خصوصية الطرح الفلسفي الذي تقدمه "جاكلين روس" من خلال تحليل موقفها من قضايا معاصرة نحو إعادة هندسة الحياة. لهذا فالحاجة ملحة إلى استحضار وعي أخلاقي مشترك قائم على متابعة ونقد علمي من أجل إعادة الاعتبار للكرامة الإنسانية وسط هذا التمزق القيمي، فنجعل من الإنسان غاية لا وسيلة تحكمها التجارب والاستغلال العلمي للجسد البشري ما يكرس مفهوم التشيئي فيخلق بذلك ازمات وجودية وقيمية