Résumé:
تعتبر الصحة أثمن ما يملكه الانسان في هذه الحياة، فلولاها لما استطاع الانسان القيام بأي جهد أو نشاط سواء كان بدني، أو عضلي، أو فكري، ومن واجبات الفرد تجاه نفسه تفادي الوقوع في الأمراض من خلال اتخاذ اجراءات وقائية، كقول المثل " الوقاية خير من العلاج "، وتماشيا مع ذلك جاءت
المواثيق الدولية تنادي بضرورة التكفل بالرعاية الصحية لجميع أفراد المعمورة دون استثناء ودون تمييز وافقتها في ذلك الشريعة الإسلامية والقانون الجزائري، حيث كرسوا كل اهتماماتهم في تقديم والرعاية الصحية للفرد منذ تواجده في بطن أمه الى الولادة، ثم متابعته إلى بقية مراحل حياته، كما تم الاهتمام بصحة الأم باعتبارها مرتبطة ومتلازمة مع صحة الطفل فأولوا لها أهمية بالغة منذ بداية الحمل الى غاية ما بعد الوضع؛ وهو ما تم التطرق اليه في هذه الورقة البحثية