تنمية الموارد في ظل فلسفة جودة التعليم العالي

Abstract

تناولت هذه الدراسة موضوع تنمية الموارد البشرية في ظل فلسفة جودة التعليم العال، وقد أخذت هذه الدراسة أهميتها من أهمية متغيراتها. حاولت هذه الدراسة تبيان نسبة اعتماد مبادئ جودة التعليم العال في كل من عمليات تنمية المورد البشري )هيئة التدريس( التوظيف، التكوين والتدريب بالإضافة إلى التعرف على معوقات تبني هذه المبادئ في جامعة محمد الصديق بن يحيى في كليتي العلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية العلوم والتكنولوجيا وقد انطلقت الباحثة في هذه الدراسة من الإشكالية الرئيسية التالية: ما نسبة اعتماد المؤسسة الجامعية على مبادئ جودة التعليم العال في تنمية مواردها البشرية )الأساتذة(؟ وقد انبثق عن التساؤل الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية: ✓ ماهي الأساليب التي تعتمدها الجامعة في تنمية موردها البشري )الأساتذة( في ظل جودة التعليم العال؟ ✓ ماهي معوقات اعتماد المؤسسة الجامعية لمبادئ جودة التعليم العال في تنمية المورد البشري بالمؤسسة الجامعية؟ وللإجابة عنها قامت الباحثة بإجراء دراسة ميدانية معتمدة في ذلك على أدوات منهجية تمثلت في أداة الاستمارة التي وزعت على عينة الدراسة المتمثلة في هيئة التدريس بكل من كليتي العلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية العلوم والتكنولوجيا والتي قدرت ب 225 مفردة. وقد كانت هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية ما اوجب اعتماد المنهج الوصفي فيها. وقد تم استخدام حزمة الإحصاء التحليلي للعلوم الإنسانية والاجتماعية aspss الإصدار 25 . وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: ✓ أن الجامعة تعتمد بنسبة متوسطة مبادئ جودة التعليم العال في تنمية موردها البشري )الأ ساتذة(. ✓ أن الجامعة تعتمد على التكوين والتدريب والتوظيف كأساليب في تنمية الموارد البشرية )هيئة التدريس( ✓ وجود معوقات تنظيمية /إدارية/تقنية/ مادية بنسبة مرتفعة تعيق اعتماد المؤسسة الجامعية لمبادئ جودة التعليم العال في تنمية موردها البشري.