Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى تبيان دور العمل الجمعوي في الوقاية من مخاطر الأزمات الاجتماعية و أفات التخلف، حيث يكتسي هذا الموضوع أهمية كبيرة على الصعيد الوطني، خاصة مع تفاقم الوضع الاقتصادي والسياسي نتيجة الإصلاحات والتغيرات في نظام الحكم، ومع التطورات المتسارعة لتكنولوجيا الإعلام والاتصال، ظهرت للوجود مجموعة من التغيرات في البناء الاجتماعي، ساهمت في إنتاج و إعادة إنتاج مفردات جديدة في قاموس المجتمع الجزائري، أثرت على البناء الديمغرافي للمجتمع، حيث أصبحت الظواهر الاجتماعية كالفقر و البطالة في سوق العمل منتشرة بكثرة، خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين مما استدعى تدخل الدولة لإيجاد حلول للحد من هذه الظواهر، فكان عليها إلا تحقيق التناسق والتناغم بينها وبين منظمات المجتمع المدني، الذي يعتبر لبنة أساسية في النسيج الاجتماعي نظرا لما يقدمه من خدمات في مجال الرعاية الصحية و الاجتماعية والعمل الخيري، لاحتواء الكثير من الظواهر السلبية وتحقيق التكافل و تقوية الرباط الاجتماعي بين الأفراد