Résumé:
الهدف من خلال هذا العمل التطرق الى احد المشاكل الكبرى التي تعاني منها المدن بصفة عامة من بينها المدينة الجزائرية وهي مشكلة الفقر، كون الفقر لا يمكن اختزاله فقط في احدى الجوانب بل يشمل الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي، حيث سنحاول تفسير ازمة الفقر حسب عالم الاجتماع لويس اوسكار الذي يعرض لنا ان الفقر يتحذ اشكال متعدة فهو ينصهر ويتغلغل في سلوكات الافراد ويدفعهم للتصرف حسب ما تمليه الظروف المادية بالأساس لتشكل نمط عيش خاص بالفئة الهشة كما يسميها لويس " ثقافة الفقر"، وسنحاول أيضا الكشف على هذا المفهوم الشامل من خلال التعرف على الطرق والوسائل التي عمل عليها لويس، كذلك التعرف على المظاهر العامة لهذه الظاهرة و الحلول المقترحة ومحاولة وصف الفقر في المدن الجزائرية وعلاقتها بالزيادة الديموغرافية حسب ما تقدم به لويس في مسألة ثقافة الفقر.