Résumé:
قضية البيئة وكيفية حمايتها، وخاصة البيئة الحضرية، مسألة ليست خيارية بل تفرض نفسها على جميع الأطراف، لذا أصبحت المواضيع التي لها حضورا قويا في الأوساط الأكاديمية وعلى مستوى القرارات والاستراتيجيات الدولية، إلى درجة أن هناك علاقة تلازمية بين البيئة والتنمية. لتصبح الدول مطالبة بالاهتمام بآليات فاعلة للمحافظة على البيئة وحمايتها.
تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود مختلف الفاعلين على المستوى الرسمي المهني من خلال توفر مهارات مهنية فعالة عند الأخصائيين الاجتماعيين، وعلى المستوى غير الرسمي لما أثبتته المشاركة الشعبية من نجاعة وفاعلية