Résumé:
عرف العالم في الآونة الأخيرة بفعل إنتشار الأمراض و الأوبئة تحولات عميقة في مجال الصحة تولدت عنها أزمات صحية وأوبئة مستجدة خاصة أزمة وباء كورونا فرضت على الحكومات ترجيح كفة الإهتمام نحو الصحة العمومية وما يرتبط بمشكلاتها العامة ، فانصب التركيز على ضرورة ضمان الحد الأدنى من الأمن الصحي للفرد بإعتبار هذا الأخير– الأمن الصحي- مطلبا إنسانيا لصيق بحياة الإنسان فهو يحتل مكانة هامة في سياسات الدول والمنظمات،وبإعتباره من المواضيع المطروحة على الأجندة السياسية الدولية يحتاج إلى تكاثف الجهود لتحقيقه ، ووعيا بأهمية هذا المطلب في تحقيق الإستقرار الإجتماعي و السياسي أولت الجزائر إهتماما كبيرا لتحقيق الأمن الصحي في ظل تفشي الأوبئة على غرار جائحة كورونا ( كوفيد 19 ) ، حيث تبنت إستراتيجيات شاملة ومتعددة لتعزيز الأمن الصحي و مكافحة تفشي الأوبئة لحماية الصحة العامة