Résumé:
كانت الجزائر المستعمرة خلال فترة الحربين العالميتين الأولى و الثانية 1914 - 1945 مسرحا لدعاية متضاربة
الأطراف بين قوات المحور والذي تمثله ألمانيا ،وبين قوات الحلفاء برعاية فرنسا حيث استخدمت كلا الطرفين
العديد من الوسائل والأساليب كالمناشير الدعائية والصحف والرايو بهدف التأثير على الأهالي الجزائريين
المسلمين ومحاولة كسب ولائهم ،ولقيت هاتين الدعايتين صداهما في الأوساط الشعبية الجزائرية فكانت هنالك
مواقف متباينة بين مؤيد ومعارض