Résumé:
تعتبر الجرائم الواقعة بين الأقارب ظاهرة سلبية تؤثر على المجتمع وتزرع فيه الخوف وعدم الاستقرار، فكانت هذه الجرائم أكثر ما نشهده في عصرنا هذا فكثرا ما أصبح يقع على مسامعنا أفعال تبعث فينا الرهبة والنفور، وعليه حاول المشرع الجزائري تدارك هذا الأمر و وازن بين المصلحة العامة والخاصة وذلك من خلال تجريم ومعاقبة مثل هذه الأفعال التي تقع بين افراد تربط بينهم صلة قرابة بحيث كانت هذه الأخيرة العنصر المتحكم في الجريمة فكان لها القول الأول من حيث التجريم فكانت تجرم أفعالا لا يعاقب عليها القانون عادة اذا وقعت بين أفراد أغراب عن بعضهم و أباحت أفعالا يعاقب عليها القانون بعقوبات معتبرة وأيضا أثرت على توقيع العقاب وتحكمت فيه فشددت عقوبات وخففت أخرى فين حين لم تعاقب على أفعال أصلا.