Résumé:
تشكل الهجمات السيبرانية تهديدا حقيقيا للبنية التحتية للدول وأمنها القومي، في ظل الانتشار الواسع لتكنولوجيا الأجهزة الحاسوبية والشبكة المعلوماتية ومع تطور الذكاء الاصطناعي، هذا ما جعل المجتمع الدولي يواجه مخاطر جديدة مواكبة لهذا التطور، عرفت بالهجمات السيبرانية والتي لا تقتصر أثارها على البيانات في أجهزة الكمبيوتر وأنظمته، بل تمتد لتهديد كل من الأمن والسلم الدوليين، ولما يشكله من مجال مفتوح لتصاعد التهديدات الأمنية وانعدام الاستقرار.
في هذا السياق نبحث عن مدى تأثير الهجمات السيبرانية على السلم والأمن الدوليين والجهود الدولية المبذولة في مواجهة تلك الهجمات وذلك في ظل غياب قانون دولي سيبراني متخصص ودقيق، حيث أصبح لا بد أن نبحث في السبل التي يجب إتباعها للتصدي لتلك الهجمات العابرة للحدود.