Résumé:
تعتبر قسنطينة المقاطعة الأكثر رواجا للنشاط الصحفي الإستعماري، لشساعة مساحتها، وإرتفاع عدد سكانها، وقالمة جزء منها، عرفت نشاطا صحفيا إستعماريا محلياأسبوعيا، صحف كتبت بأقلام فرنسيين، وعبرت عن جوانب حياتهم، وإنشغالاتهم في المدينة، ودافعت عن مصالحهم فظهرت صحيفة ماونة (1867-1886)، تقدم قالمة(1883-1957)، صحيفة قالمة (1894-1898)، مستقبل قالمة (1925-1929)، جريدة الأصداء، مستقبل قالمة (1929-1962)، وغيرها.
أشادت هذه الصحف بإنجازات وقرارات الإدارة الإستعمارية في المدينة، وبررت الممارسات القمعية، دافعت عن حقوق المستوطنين، مغفلة الظروف المزرية التي كانت تعيشها غالبية السكان من الأهالي، لتؤكد الطابع العنصري للإستعمار