Résumé:
لقد كان للعرب والمسلمين في شتى العصور إسهامات في كثير من مجالات المعرفة والعلوم بشهادة القريب والبعيد، فكانوا على قدر كبير من الإبداع والابتكار والإنتاج العلمي، ومن هذه العلوم "علم الفلك" أو "علم التنجيم" أو "علم الهيئة" وكلها مسميات لعلم واحد أولوه اهتماماً كبيراً، فدرسوا ما سبقهم إليه غيرهم من علماء الملل الأخرى، فترجموا مؤلفاتهم إلى العربية وأضافوا إليها الكثير من أبحاثهم، وكتبوا المؤلفات الكثيرة الفريدة التي تحولت إلى مراجع أساسية لكل طلاب العلم في العالم. ولم يتوقفوا عند ذلك بل بنوا المراصد واخترعوا الآلات وطوروا الكثير من الأجهزة الفلكية في زمانهم، ورصدوا بها الكواكب والنجوم ورسموا لها الخرائطوعينوا مواقعها. وفي هذا البحث إضاءات حول ما قدمه العرب والمسلمون في علم الفلك، وأبرز أعلامهم، ومؤلفاتهم وأشهرالمراصد الفلكية العربية والإسلامية