Résumé:
عرفت الحركة الوطنية المغربية بشمال المغرب خلال فترة الحماية الاسبانية 1912م، 1956م، مجموعة من النخب الوطنية المشبعة بالروح الوطنية ، اللذين اعتمدوا على المبادئ الإسلامية و الروح القومية وكرسوا حياتهم لخدمة الوطن ومواجهة كل اشكال التعدي والتعسف الممنهج من قبل إدارة الحماية ، حيث اسسوا أحزابا وطنية واستغلوا الجانب الصحفي من جرائد ومجلات كانت لسان حال هؤلاء النخب حيث كان اولهم عبد السلام بنونة الذي لقب بأب الحركة الوطنية وزعيمها الأول ليخلفه بعده عبد الخالق الطريس واسس حزب الإصلاح الوطني بالإضافة الى الأستاذ محمد داوود حيث سعوا للحصول على الكرامة الوطنية والتوجه نحو الاستقلال الذي تم فعلا سنة 1956م