Résumé:
هدفت هذه الدراسة الى محاولة الوقوف على الدور الذي تلعبه مستحدثات تقنيات التعليم في تحسين طرق التدريس والارتقاء بالعملية التعليمية بصفة عامة، في ظل شبكة المعلومات والاتصالات، حيث انطلقنا في بحثنا هذا من فرضية رئيسية وثلاثة فرضيات ثانوية منضمة اهداف البحث، فقد استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي والاستمارة كأداة لجمع المعلومات والبيانات وكذلك المقابلة والملاحظة.
طبقت هذه الدراسة على عينة بلغ عددها 105 مفردة وفق العينة القصدية لكن لم نتمكن من الاستفادة من كامل العينة حيث استبعدنا 31 استمارة لأنها لم تستوفي الشروط اللازمة، وتمت الدراسة بثانوية عزيزي عبد المجيد بهيليوبوليس قالمة ولإنجاح هذه الدراسة تعرضنا للجانب النظري والتطبيقي.
الجانب النظري تطرقنا فيه الى الإطار المعرفي والمفاهيمي للدراسة، تقنيات التعليم وعلاقتها بطرق التدريس، وكذا بعض مؤشرات العلاقة التفاعلية بينهما.
الجانب التطبيقي تضمن اجراء دراسة ميدانية بإحدى المؤسسات التربوية، وهي كما سبق وان اشرت اليه تتمثل في ثانوية عزيزي عبد المجيد وهذا للوقوف على توظيف تقنيات التعليم في الثانوية وبالتالي تنويع وتحسين طرق التدريس.
وقد توصلنا من خلال الدراسة الى نتيجة مفادها ان مستحدثات تقنيات التعليم لها دور في تحسين طرق التدريس، ذلك عن طريق شبكة المعلومات والاتصالات ضمن التعليم الالكتروني ورقمنة العملية التعليمية ووزارة التربية الوطنية بصفة عامة رغم وجود بعض النقائص التي فرضتها الظروف العامة للبلاد.