دور الرقمنة في اتخاد القرار في المؤسسة الجزائرية

Abstract

أصبح وجود الرقمنة ضرورة حتمية وملحة تسعى لها كل دولة ترغب في مواكبة الركب الحضاري، فقد كان لها الأثر الإيجابي في تحسين العمل الإداري من اختصار للجهد والوقت والتقليل من التكاليف، والأهم من ذلك قامت بتحسين العلاقة بين المواطن والإدارة. وعليه، فقد هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور الرقمنة في اتخاذ القرار في المؤسسة الجزائرية، حيث اجريت دراسة ميدانية ببلدية هليوبوليس على عينة قصدية مكونة من 20 مفردة من مستخدمي الرقمنة ومتخذي القرار، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج نوجزها فيما يلي: 1- أن النظام الرقمي وفر المعلومات بالكم المناسب لاتخاذ القرار، وبالتالي تحسين نوعية القرارات المتخذة، كما ساهمت الرقمنة في التقليل من البيروقراطية والمحسوبية، وذلك بتقديم بدائل وحلول لاتخاذ القرار وتسهيل الإجراءات،مما أدى إلى رفع كفاءة العاملين في اتخاذ القرار وإنجاز الأعمال المطلوبة. 2- تتوفر المؤسسة محل الدراسة على أجهزة ذات مواصفات تتناسب مع حجم العمل الإداري، حيث أن البرمجيات المستخدمة ذات تقنيات اتصال حديثة وكفاءة عالية لإنجاز العمل بسرعة ودقة، غير أن المؤسسة لا تتوفر على آليات لمراقبة المعلومات والشبكات الحاسوبية، ولا تخصص ميزانية لتدريب العاملين إلكترونياً. 3- أن النظام الرقمي رفع من فعالية القرارات من خلال تسهيله للإجراءات والمعلومات، كما أن وجود الرقمنة ساعد على تنمية روح الفريق من خلال تسهيل تبادل المعلومات بين العاملين واتقان العمل، والحد من اختراق المعلومات