Résumé:
تهتم هذه الدراسة بإبراز دور المؤسسات الثقافية في حفظ تاريخ الثورة التحريرية من خلال الأفلام السينمائية الثورية وبغية التأصيل لهذا المفهوم من خلال مجتمع البحث الذى مثله فيلم معركة الجزائر كنموذج تتباين فيه الصورة التوثيقية والسينمائية، كما عالج قضايا لا تزال تداعياتها حاضرة إلى يومنا هذا.
تم تحليل مضمون الفيلم وفق مقاربة تاريخية اعتمد التحليل التاريخي كمنهج بهدف استخراجدلالات الأحداث ومدى تطابقها والرؤية الكلاسيكية لأحداث الماضي من كتب ووثائق وشهادات وغيرها.
خلصت الدراسة إلى استنتاجات مفادها أنّ السينما الثورية كمؤسسة ثقافية أدت دورا هاما في حفظ تاريخ الثورة فكانت سببا في تمجيدها محليا والإعتراف بها دوليا، فاستحدثت بذلك آلية جديد أرّخت لأحداث الثورة لتنقلها من جيل إلى جيل، وهو ماتجسّد في فيلم معركة الجزائر