Résumé:
سعينا من خلال هذه المقاربة الموسومة "بمتخيل الهجرة السرية" عند الروائي "الصديق حاج أحمد" لرواية
كاماراد رفيق الحيف والضياع للكشف عن تجليات متخيل الهجرة السرية وكيفية تشكله في الرواية وذلك لاستجلاء
أبعاد المتخيل وجماليته في المتن السردي. وقد تأسست هذه المقاربة على مقدمة ومدخل وثلاث فصول حيث
تطرقنا في الفصل الأول إلى التطور التاريخي لظاهرة الهجرة السرية، أما الفصل الثاني تناولنا فيه تجليات متخيل
الهجرة السرية من خلال إبرازه في الرواية بمهج بيير بورديو، أما الفصل الثالث تناولنا فيه التعددية اللغوية عند
"ميخائيل باختين" وتوصلنا عقبه إلى جملة من النتائج:
- يعتبر المتخيل جزء لا يتجزأ من الواقع فكثير من الأحيان وذلك لكونه المنطلق الأول للحياة ولأن جمالية
السرد تكمن في المتخيل الذي بدوره يثري العمل الأدبي.
- كشف الروائي تبعات هذه الهجرة ومخلفاتها على المجتمع عامة والجنوب الجزائري خاصة.
- تجلى الهابيتوس في وصف شخوص الرواية ورصد ما تقوم به أفعال.
- ركزت الرواية على تيمات معاصرة كالعنف الرمزي والهيمنة الذكورية وبذلك خرجت الرواية من الموثوقية
واليقين إلى الشك.