خطاب المثاقفة وآلياته في شعر أبي العلاء المعرّي

Abstract

كلىئًن كاف اتصاؿ الحضارات كالثقافات ببعضها البعض أك ما يعرؼ بالاحتكاؾ، مكٌنها من تٕديد ذاتها عن طريق التبادؿ كالتلاقح كالتثاقف فيما بينها؛ من خلاؿ الأخذ ا كلعطاء كالتأثتَ كالتأثر، فإف ذلك سيؤدم إلى إنتاج خطاب مثاقفاتي مغاير يؤسس لإبداع فتٍ، جديد، كراقي كمتمي،، كىذا ما حصل في الشعر خاصة، لذلك جاء موضوع الدراسة موسوما ب: خطاب الدثاقفة وآلياتو في شعر أبي العلاء الدعري )نماذج لستارة( مقاربة ثقافية . - - كىو الدوضوع الذم حاكلنا من خلالو الإجابة عن الإشكالية الآتية: ما خصوصية خطاب الدثاقفة في شعر أبي العلاء الدعري؟، وما ىي أىم آليات اشتغالو؟، كالتي اقتضت الإجابة عنها الاستناد إلى بعض آليات الدقاربة الثقافية؛ منها: الحوارية كتعدد الأصوات ا كلتناص. كتبعا لذلك، طيرحت خطة البحث كالآتي:  مدخل: جاء بعنواف: الخطاب ا كلدثاقفة.  الفصل الأول: عن وف ب: خطاب الدثاقفة كالنقد الثقافي،  الفصل الثاني: كجاء بعنواف ''آليات اشتغاؿ خطاب الدثاقفة في شعر أبي العلاء الدعرم''. توصلت الدراسة إلى أف أبا العلاء الدعرٌم استطاع من خلاؿ أشعاره أف يكشف عن مقدرات إبداعية شعرية، أبرزت كيفية اشتغاؿ آليات الخطاب الدثاقفاتي عنده، كالدتمثلة في التفاعل كالحوارية كتعدد الأصوات كالتناص بكل أنواعو ىذا من جهة، كمن جهة أخرل استطاع أف يواجو ثقافة الآخر انطلاقا من الؽانو بثقافتو العربية.