الحاكم العام جاك سوستال والثورة الجزائرية 1955-1962

Abstract

سوستال) من مهامه، وهو ما آثار حفیظة المستوطنین بعد أن أصبحوا یرو فیه حامي مصالحهم، وكان ردهم عن هذا القرار أن استقبلوا رئیس الحكومة الجدید استقبالا مهینا بینما حظي سوستال بوداع أسطوري لكن إنهاء مهامه كحاكم عام للجزائر لم تنهي إیمانه بنضاله من أجل فكرة الجزائر الفرنسیة من خلال نشاطاته السیاسیة التي كللت بمساهمته في إعادة الجنرال دیغول إلى الحكم بعد أحداث 13 ماي 1958 ، الذي كان إیذانا لمرحلة جدیدة للتطورات القضیة الجزائریة وكذى للعلاقات السیاسیة الفرنسیة الفرنسیة، خاصة بعد أن ابدى الجنرال دیغول عدم تأییده لفكرة الإدماج التي كات یرى فیه (جاك سوستال) الحل السحري لحل المعضلة الجزائریة هذا الاختلاف في المقتربات السیاسیة كان إیذانا بالقطیعة بین (جاك سوستال) و(الجنرال دیغول) اللذان جمعهما ماضي وتاریخ سیاسي مشترك، انتهت بإقالة جاك سوستال من منصبه ما دفعه إلى العمل السري المعادي للسیاسة الدیغولیة، ما یؤكدان أن الثورة الجزائریة كانت شوكة في ملف الساسة الفرنسیین فخلطت كل أوراق اللعبة السیاسیة الفرنسیة.