Résumé:
حاولت فرنسا فرض سيطرتها التامة على الجزائر من خلال اصدارها مجموعة من القوانين التعسفية، وكرد فعل على هذه السياسة، شهدت الجزائر مطلع القرن 20 تحول جذري في مقاومتها للاحتلال، حيث بدأت تظهر أولى بوادر النضال السياسي من خلال ظهور مجموعة من النخب المثقفة وجهت نشاطها من خلال اصدار جرائد وصحف وتأسيس نوادي وجمعيات ساهمت بشكل كبير في دفع عجلة المطالبة بالحقوق السياسية وكذلك بروز بعض الشخصيات أمثال الأمير خالد الذي كان له دور في ارصاء دعائم التوجه الاستقلالي داخل الوطن وخارجه في أوساط العمال المهاجرين كما كان لظروف ما بعد حرب العالمية الأولى دور في تحسين النشاط السياسي، ساهمت كل هذه العوامل في بروز الاحزاب السياسية