الأوضاع الإجتماعیة والثقافیة في الجزائر 1945-1962

Abstract

عرفت منطقة قالمة قبيل الانتفاضة أوضاعا سياسية عرفت نشاطا في مختلف مناطق قالمة وضواحيها،ساعدت على نشر الوعي السياسي، كذلك عاشت منطقة قالمة أوضاعا اقتصادية واجتماعية متدهورة، وتدنيمستوى المعيشة في تلك الفترة نتيجة سيطرة المستعمر على كل المجالات فكان واقعا مؤلما مما كان سبب منأسباب قيام انتفاضة ماي 1945 بقالمة ومناطقها ، بحيث شارك في هذه الانتفاضة كل مناطق قالمة، وكانتنهاية هذه الانتفاضة جريمة في حق الشعب القالمي فقد استعملت فرنسا كل وسائل القتل والتعذيب راح ضحيتهاأكثر من 25ألف شهيد، وبعد هذه المجزرة أدرك واقتنع المناضلون الذين عملوا على الإعداد للثورة تطبيقا للمقولةالشهيرة لا يفل الحديد إلا الحديد، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة، ففرنسا لا تفهم لغة السلام، فقد تم تكوينجناح عسكري خاص بالعمل المسلح بقيادة المناضلين، فقد كانت منطقة قالمة جاهزة لكل ما هو ثوري، وعرفتنشاطا كبيرا وكانت دائما في أوج تحضيراتها للثورة والكفاح المسلح، وحقيقة كانت على موعدها مع ثورة نوفمبرالمجيدة، فقد عرفت قالمة معارك مع العدو في ثورة نوفمبر راح ضحيتها عدد كبير من المناضلين من أجل الاستقلال٠