Résumé:
خلال نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، شهدت منطقة قالمة كباقي مناطق الوطن حركة وطنية تمثلت في أحزاب وتيارات في مختلف الميادين، وحركة إصلاحية جاءت كرد فعل اتجاه الإدارة الاستعمارية، من خلال القضايا التي تمس الدين الإسلامي والعروبة وهوية الشعب الجزائري، حيث لعب النشاط الإصلاحي دورا بمثابة تنظيمات اصلاحية على مستوى المنطقة تمثل في نشر الوعي الديني وذك عن طريق شيوخ الزوايا والعلماء الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية التربية والتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وإصلاح العقائد والتراث الفقهي والأدبي.