Résumé:
لقد سخرت فرنسا جميع إمكانياتها المادية و البشرية منذ دخولها للجزائر خاصة بعد الحرب العالمية الأولى من أجل تدمير اقتصادها حيث كان الهدف من ذلك هو ربط الجزائر اقتصاديا بفرنسا و نهب ثرواتها ، و عليه عملت على إصدار مجموعة من القوانين و الإجراءات التشريعية التي استطاعت من خلالها بسط نفوذها و سلطتها العقارية و تجريد الفلاحين من أراضيهم و ممتلكاتهم ، ضف إلى ذلك إستغلال خيرات البلاد من خلال احتكار الثروة المعدنية من فوسفات و حديد ... ، و حتى الثروة الغابية إلى جانب المجال التجاري من خلال ربط سوقها بالسوق الجزائرية و مما زاد الوضع سوءا هي أزمة الكساد الكبير التي ضربت العالم سنة 1929م، كل هذا أثر سلبا على الوضع االإقتصادي و الإجتماعي للجزائريين فنتج عنه تدني المستوى المعيشي للسكان فانتشر الفقر و المجاعة و الأوبئة فاضطر السكان إلى الهجرة من أجل البحث على واقع معيشي أفضل