Résumé:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن تأثير جودة حياة الأستاذات الجامعيات على القيام بالكشف المبكر لسرطان الثدي، وهي دراسة وصفية، أجريت في جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، في كلية سويداني بوجمعة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، كما اعتمدت على استبيان في جمع البيانات، وقد تم اختيار العينة بطريقة قصدية، وتكونت عينة الدراسة من (46) أستاذة جامعية، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن لجودة حياة الأستاذة الجامعية مساهمة كبيرة في دفعها لإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي، وفي تحسين جودة حياتها الصحية، وأن للوعي الصحي والثقافة الصحية دور مهم في تفادي مرض سرطان الثدي وأخذ الحيطة منه، وأن لشبكة العلاقات الاجتماعية تأثير على جودة حياة الأستاذة الجامعية