Résumé:
تعد تكنولوجيا المعلومات والاتصال أبرز سمة من سمات العصر الحديث لما توفره من مزايا قادرة على تغيير ملامح المجتمعات وتحسين حياة الأفراد وتسهيل أداء وظائفهم، لذا أصبحت مدخل رئيسي من مدخلات الإدارة الحديثة بصفتها أحد أدوات إنتاج المعرفة ونشرها، وقد لعبت دور كبير في التحسين من أنماط التسيير الكلاسيكية. لذلك عملت الإدارة الجزائرية على إدخال هذه التقنية الجديدة من أجل رفع مستوى الأداء وتحسين الخدمات.
وبالتالي سنحاول في هذه الدراسة الكشف عن اتجاهات الموظفين نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الإدارة التي على الرغم من حرصها على توفير التقنيات الحديثة لتسهيل العمل الإداري والرفع من كفاءة الموظفين، إلا أن إغفال جانب التكوين والتدريب قد عرقل المورد البشري، بالإضافة إلى نمط التسيير الذي لازال مؤطر بمنظومة كلاسيكية لا تتماشى والتطورات الحديثة.