Résumé:
إن المرأة تشكل نصف المجتمع، وأجمل ما فيه حيث أنها ناضلت من خلال حركات التحرر والنقابات النسائية لتحقق حريتها والمساواة بينها وبين الرجل والوصول إلى حقوقها ومن بين هذه الحقوق حق العمل أو الخروج للعمل خارج المنزل ، حيث أنها حققت مبتغاها وخرجت للعمل و احتلت مناصب عليا بعد معانات طويلة من الإظطهاد وحرمانها من كل حقوقها. إلا أنها لم تستلم وجاهدت وناضلت من أجل تحقيق مكانتها الاجتماعية.
حيث أدمجت في ميدان العمل ودخلت سوق العمل وإسهامها في قطاع الإنتاج ، وأثبتت ذاتها في المجتمع وداخل الأسرة حيث قمنا بتسليط الضوء على مدى تأثير غياب الأم لساعات طويلة على التحصيل الدراسي للأبناء.
وجاءت تساؤلات الدراسة كالتالي:
هل تواجه المرأة العاملة ضغوطات داخل عملها؟
هل يؤدي عمل المرأة إلى تراجع النتائج الدراسية للأبناء؟
ما هي أفضل الطرق للتوفيق بين عمل المرأة والتحصيل الدراسي؟
وتكمن أهمية الموضوع:
في إظهار جانب مهم من جوانب الواقع الإجتماعي للمرأة العاملة وخروجها للعمل وابتعادها عن المنزل لساعات طويلة ومدى تأثير ذلك على التحصيل الدراسي لأبنائها. مع إلقاء الضوء على واقعها الأسري وأهم الطرق التي تتبعها الام العاملة في التحصيل الجيد لأبناءها.
ولقد إقتضت طبيعة الدراسة إتباع المنهج الوصفي الذي يعد أكثر المناهج إستخداما في العلوم الإجتماعية.
مع إستخدام مجموعة من التقنيات البحثية للحصول على معطيات الميدانية المقابلة والإستمارة ، هذه الأخيرة التي طبقت على عينة الدراسة وقد إحتوت على 41 بندا وقدرت عينة الدراسة ب 80 مبحوثة حيث جرت هذه الدراسة في مدرسة محمد بعطوش ببلدية عين تراب ومتوسطة صقر عبد الحميد بعين تراب ومتوسطة دوبابي مصطفى بتاملوكة وثانوية مسعود وشام بتاملوكة والمستشفى الجواري تاملوكة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
تحقق الفرضية الأولى: تواجه المرأة العاملة ضغوطات أسرية.
لم تتحقق الفرضية الثانية: يؤدي عمل المرأة إلى تراجع التحصيل الدراسي للأبناء.
تحقق الفرضية الثالثة: هناك طرق فعالة لتوفيق بين عمل المرأة والتحصيل الجيد للأبناء ألا وهو تقسيم الوقت