Résumé:
لقد سعى ادغار موران من خلال دراسته هاته المعنونة بسؤال الاخلاق عند ادغار موران الى تأسيسلسفة كوكبية تجلت في اهتمامه بالجنس البشري وكرامته حيث تطلع ادغار موران من خلال دراسته الىبناء قيم كونية مبنية على التسامج والاعتراف بالاختلاف والتنوع الثقافي واعتبار ان الإنسانية في هذهالالفية تعيش على واقع الإنجازات التكنولوجية و التقنية الهائلة التي تعرفها مختلف المجالات الحياتية الاان هذا التقدم وما وفره من منجزات افرز في المقابل العديد من الإشكاليات الأخلاقية التي تهدد امنواستقرار الجنس البشري ومن هنا اصبح الانسان المعاصر بحاجة ماسة الى ضرورة العودة الى القيمالأخلاقية لان التطور العلمي أدى بالإنسان المعاصر الى الابتعاد عن بعده الإنساني وهذا ما تولد عنهالنزعة الفردانية التي جعلت من الانسان يتعامل بهمجية مع غيره مما أدى بدوره الى زوال القيم الإنسانيةالتي نتج عنها في النهاية تفكك و تشرذم العلاقات الإنسانية ودخول العالم في ازمة يصعب الخروج منهالهذا دعا ادغار موران الى تعزيز اخلاقيات العيش المشترك والتي من خلالها يتحقق التعايش السلمي بينالأمم والشعوب على حد اختلافها.