Résumé:
تمثل جريمة الاتجار بالبشر مشكلة من المشاكل العالمية بعد جريمتي المخدرات و السلاح ولم تكن مبالغة القول أنها من الجرائم ذات الخطورة العالية، فترتكب جرائم الاتجار من قبل العصابات الإجرامية المنظمة والتي جعلت من الإنسان وجسده وأعضائه محلا للعاملات التجارية وهذا ما يجعلها من الجرائم التي تشكل انتهاكا صارخا لكافة معاني الإنسانية.
لهذا يجب الاهتمام أكثر بظاهرة الاتجار بالبشر لمكافحتها، أو استئصال كل ما يؤدي إليها لأي العوامل المساعدة على افتعالها.
لذا سارعت الدول والمنظمات الدولية على غرار الأمم المتحدة لإبرام العديد من الاتفاقيات الدولية التي ناهضت كل شكل من الأشكال الاتجار بالبشر ومنعت استعباد الإنسان بدءا من المواثيق الدولية ثم استتبعتها جملة من المعاهدات التي تتمثل بموضوع الاتجار والبروتوكولات الدولية التي تناشد الدول الأطراف إلى الأخذ بالتزاماتها لمكافحة هذه الجريمة.