Résumé:
إن الجزائر من الدول التي تسمى الى التطور في كل المجالات فسارعت للحاق بالدول المتطورة في شتى المجالات حيث قامت بالمصادقة على جل الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الانسان التي اعتمدتها الأمم المتحدة بغرض حماية المرأة والطفل من الانتهاكات التي تعرض لها كل منها وحفظ حقوقهما. اذ تعد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من أبرز الاتفاقيات التي من خلالها عدل قانون الأسرة الجزائري وذلك ملاءمة مع التشريعات الذي كرس مبدا المساواة بين الجنسين عند انعقاد الزواج وكل ما يتعلق بما يترتب عليه اثار وفك الرابطة الزوجية. اما بالنسبة لاتفاقية حقوق الطفل حضت باهتمام لا مثيل له والتي وقعت عليها الجزائر توفيرا للحماية الازمة للطفل وضمان حقوقه والتي كرستها الجزائر في قوانينها الداخلية التي توصلت من خلالها الى منح الطفل حقوقا مالية وغير مالية لتكون داعمة له في المجتمع.