Résumé:
لقد أصبح الضرر موضوع متداول كتيرا إذ أخذت به بعض القوانين المدنية والجزائية التي إتبعت طريقة مساءلة محدث الضرر عما قام به ، إذ يحق للطرف المضرور المطالبة بالتعويض عن أي نوع من أنواع الضرر سواء كان الضرر المادي أو معنوي أو جسماني أو ثقافي أو بيئي ...إلخ،وعليه فإن الضرر يعتبر بمثابة ركيزة أساسية في تشكل الجريمة ، ومنه نجد المشرع الجزائري قد أخد به في حالات عديدة كأساس من أجل مطالبة الطرف المضرور بالتعويض بغض النظر عن طبيعته ، وذلك من خلال تكريسه لجملة من النصوص القانونية لحماية المتضررين من الجريمة