قراءة في جذور التلقي الإسلامي للنص القرآني تاريخ وتحولات : الجابري أنموذجا

Abstract

النص القرآني نص مفتوح على الكون زمانا ومكانا وإنسانا ، وتفسيره معطى غير مكتمل ، وأن التأويلات والقراءات لا يمكن أن تحدَّ من معانيه أو تنهيها ، فهو نص إلهي لا تفنى عجائبه ، القادر على حل الإشكاليات والأجوبة عن التساؤلات التي تطرحها التحوًّلات التاريخية ، أنزله الله ليُفهم ويُتدبر ، فهو رحب على الدوام للفهوم والتأويلات ، غير أن الفهوم على نوعين : سليم وسقيم ، وفي التأويلات ما هو منضبط بالحدود والقرائن اللازمة للتعامل مع النص القرآني ، ومنها ما هو منفلت ومتمرد لا يقف عند حد ولا يخضع لأي منهج ، وطبيعة عملي في هذه المقاربة هو تقديم صورة عن الانفتاح المعقول واللامعقول في التلقي الإسلامي المعاصر للنص القرآني ، وفق مناهج وقراءات حداثية ، ومنها قراءة محمد عابد الجابري للقرآن الحكيم ،ومعرفة مختلف المواقف تجاه هذه المسألةthe Qur’anic text is open to the universe, and the readings do not limit its meanings. It is a text capable of answering the questions posed by historical transformations. It was sent down by God to reflect. It is open to multiple interpretations. It does not stop at a limit and is not subject to any approach, and our goal is to present a picture of the openness that occurred in the contemporary reception of the Qur’anic text, according to modern approaches and readings, including Al-Jabri’s reading of the Qur’an..