Résumé:
بين الألم والأمل إرادة حياة وبقاء تحيط بمعاناة مرضى سرطان الرحم، فبمجرد تشخيص الإصابة ينتاب المريضة مشاعر الخوف والقلق ما يولد لديها نظرة تشاؤمية لذاتها ولمحيطها، هذا ما يدفعها إلى البحث عن الدعم الخارجي من المحيط الذي تنتمي إليه لتخفيف ألمها النفسي وجعلها متفائلة ولديها أمل في الحياة، وعليه تم القيام بدراسة التفاؤل – التشاؤم والتكفل النفسي لدى مرضي سرطان الرحم على عينة متكونة من أربعة حالات يتلقين العلاج الكيميائي على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية - ابن زهر بقالمة- والمؤسسة العمومية الاستشفائية - هواري بومدين سدراتة-.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى التفاؤل والتشاؤم لدى مرضى سرطان الرحم، والكشف عن تأثير التكفل النفسي والعوامل الاجتماعية والاقتصادية على مؤشر التفاؤل والتشاؤم لدى مرضى سرطان الرحم، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم الاعتماد على المنهج العيادي بتقنية دراسة الحالة باستخدام مجموعة من الأدوات المتمثلة في: المقابلة العيادية النصف موجهة، شبكة الملاحظة، ومقياس التفاؤل والتشاؤم لأحمد عبد الخالق.
أهم النتائج المتحصلعليها:
- استجابات مرضى سرطان الرحم متباينة على مقياس التفاؤل والتشاؤم.
- التكفل النفسي يؤثر على مؤشر التفاؤل والتشاؤم لدى مرضى سرطان الرحم.
- العوامل الاجتماعية والاقتصادية تؤثر على التفاؤل والتشاؤم لدى مرضى سرطان الرحم