Résumé:
أدركت الثورة الجزائرية أهمية العمل الدبلوماسي لتدويل القضية الجزائرية علي المستوي الإقليمي والدولي من أجل استقطاب الرأي العام العالمي حول عدالتها وإسماع صوت ومعاناة الجزائريين من الغطرسة الاستعمارية ،حيث شاركت جبهة التحرير الوطني في جل المؤتمرات الأفروآسيوية كمؤتمر باندونغ ،القاهرة، أكرا،طنجة وغيرها لكسب التأييد والتعاطف والدعم المادي والمعنوي لها ومن خلال هذه المؤتمرات عبرت الدول المساعدة عن الشعور بالواجب والمسؤولية اتجاهها واعترافها بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره وتأكيدها علىأن الجزائر يستحيل أن تكون جزء لايتجزأ من فرنسا كما تدعيه هذه الأخيرة