Résumé:
تعتبر فترة 1954-1962م من أهم المحطات التاريخية التي مرت على الشعب الجزائري، بإعتبار أن فرنسا عملت على تغيير الأوضاع الإقتصادية للجزائريين في مختلف القطاعات، حيث تعرض إقتصاد الجزائر إلى الإستغلال والمصادرة والاستحواذ من طرف المستعمر الفرنسي الذي انتهج إصلاحات إغرائية لخنق الثورة وإبعاد الشعب عنها، وكل هذه الأوضاع زادت من عزيمة الشعب لمواصلة الكفاح والتخلص من ويلات الإستعمار، وتبني إيديولوجية تمويل وتموين الثورة لضمان استمراريتها ونجاحها وإسترجاع السيادة