Résumé:
قد كان التعليم منتشرا بين الجزائريين عشية الاحتلال الفرنسي و هو ما أكده معظم الكتاب الفرنسيين، ما جعل إدارة الاحتلال تتفطن إلى القضاء على المؤسسات التعليمية عن طريق مصادرة الأوقاف، باعتبارها الممول الرئيسي لها، و كان هدفها من ذلك تحطيم شخصية الجزائريين،إلا أن حنكة علماءها و شيوخ الزوايا مما أدى إلى فشل المخططات الفرنسية.
كما لوحظ أيام الاحتلال الفرنسي انتشار الفنون الجميلة من عمارة و رسم و أيضا تمسك الشعب الجزائري بعاداته و تقاليده.