Résumé:
أعطت إدارة الاستعمار أهمية كبرى للأراضي العقارية في الجزائر ، وعليه عملت على جعل الأراضي الجزائرية سوق مفتوحة أمام الأوروبيين لذا أخرجت جملة من القوانين التي من شأنها انتزاع الأراضي من الجزائريين ومنحها للأوروبيين، لعل أبرز هذه القوانين قانون 26 جويلية 1873 نسبة الى الطبيب والسياسي الفرنسي وارني يهدف أساسا الى تحويل الملكية الجماعية الى فردية لتمكين كل الفرنسيين على الممتلكات العقارية .
فبعد مصادرة الأراضي و التي تعني لدى الأهالي " الشرف " أصبح فلاح الأمس خماسا اليوم، يعاني من الجوع والأراضي التي كانت تُستغل جماعيا أصبحت قطع متناثرة هنا وهناك.