Résumé:
في مطلع القرن الثاني عشر الميلادي تكونت بالمشرق الأدنى أربع قوى صليبية وهي مملكة بين المقدس، وامارة الرها وامارة انطاكية وامارة ط ا ربلس بالشام والرها بشمال الع ا رق، كما ظهرت علاقات تربطهما ببيت المقدس منها السياسية والعسكرية والاقتصادية إضافة إلى العلاقات الدينية.
أصبح بوهيمند أمير لانطاكية بعد إ ا زحة احمد بن مروان من إمارته و ذلك من اجل الحفاظ على مركزه، في حين عمل ملوك بيت المقدس على فك اسر أم ا رء الصليبين مثل ما حدث مع بومهيند أمير انطاكية الذي وقع في قبضت الزنكي مما أدى ببلدوين الأول فك أسره و نفس الشيء مع أمير الرما .
في عهد فولكا علم بقدوم جيش من الترك نحو أ ا رضي انطاكية مما أدى بطلب المساعدة من بونزكونت ط ا ربلس من اجل إمداده بالفرسان .
أعطت مملكة بيت المقدس أهمية كبيرة للمنتوجات الز ا رعية خاصة ز ا رعة السكر في حين انشاة مصنع لصناعة الصابون في انطاكية كما كانت للكنيسة لها علاقة مع الإما ا رت الصليبية حيث تمثلت
بعداء تارة و بصلح تارة .